كان عمري ستة عشر عاماً
وكان لدي صديقتان يحملان الاسم ذاته
كلاهما نورة وأنا وحدي احمل اسمي...
كنا دائماً مع بعضنا
نجلس بجانب بعضنا
ونتمشى في ساحة المدرسة مع بعضنا
ونثرثر في الحصة مع بعضنا
لا نفترق أبداً
ولكننا نختلف في طريقة التفكير
ومع ذلك كنا نحب بعضنا بصدق...
ولشدة حبنا اتفقنا أن نتزوج رجلاً واحداً
حتى نستطيع البقاء مع بعضنا
إلى أن يفرقنا مفرق الجماعات...
قررنا دخول الجامعة مع بعضنا
ولكن ذلك لم يحدث
فأنا أدرس في الجامعة ولكن وحدي
ونورة الأولى تدرس في كلية وحدها
ونورة الثانية في كلية أخرى..
أبعدتنا الحياة عن بعضنا
ولكني مازلت أحبهما
وأحب تلك الذكريات...
مازلت أبكي على تلك الأيام
ما زلت أبكي على ذلك الحب الصادق
الذي قد قتله الزمان...
وكان لدي صديقتان يحملان الاسم ذاته
كلاهما نورة وأنا وحدي احمل اسمي...
كنا دائماً مع بعضنا
نجلس بجانب بعضنا
ونتمشى في ساحة المدرسة مع بعضنا
ونثرثر في الحصة مع بعضنا
لا نفترق أبداً
ولكننا نختلف في طريقة التفكير
ومع ذلك كنا نحب بعضنا بصدق...
ولشدة حبنا اتفقنا أن نتزوج رجلاً واحداً
حتى نستطيع البقاء مع بعضنا
إلى أن يفرقنا مفرق الجماعات...
قررنا دخول الجامعة مع بعضنا
ولكن ذلك لم يحدث
فأنا أدرس في الجامعة ولكن وحدي
ونورة الأولى تدرس في كلية وحدها
ونورة الثانية في كلية أخرى..
أبعدتنا الحياة عن بعضنا
ولكني مازلت أحبهما
وأحب تلك الذكريات...
مازلت أبكي على تلك الأيام
ما زلت أبكي على ذلك الحب الصادق
الذي قد قتله الزمان...