لا تسل عن حالي في غيابك
لا تسل ...
كنت لي الوطن والملجأ
كنت لي المطر احارب به ظمأ الايام
كنت لي صدرا" حنونا" اخبئ به قلبي المكهل بهموم الارض
ماذا بقي لي بعد غيابك؟.
ذكريات تلاحق اوهامي
فتزرع الاحزان في عروقي
وتنتزع روحي
لتقدمها قربانا" على مذبح موتك
غياب من رحم الغياب
الام من كبد الالام
احزان في كنف الاحزان
وانا الغريبة التائهة في دهاليز الايام
احمل حزني في جعبتي
واكمل المسير على ذلك الدرب
اذوب على جوانبه
وتتغرغر مياه البحر على اهدابي
وانت الغائب الحاضر
البعيد القريب
القابع في ذلك الكوخ خلف اضلعي
ليتك تعود.........
فانت مداد روحي
ونبض قلبي
ترنيمة عشقي
قيثارتي ....
التي طالما عزفت لتكسو ليلي
بحلم عودتك
عُد...
لاغزل ثوب العيد من دفء صوتك
وانير ظلمة حياتي بنور مقلتيك
عُد ....
لانام ولو ليلة في حضنك
وتغفو عينايَ المتعبة من مرور السنين
التي تنساب من بين اصابع الزمن
عُد ...
لارسم بهمسك بسمة على شفاهي
وامسح أخر دمعة انسابت على خدي
عُد...
لاني تعبت مناجاة طيفك كل مساءِ
اروي له قصصي واحلامي
تعبت فراقك
فقد انتزعوك مني في نشوة حلم جميل
كان ما زال في بدايته.
فوقفت على الهضبة
ارقب جنازتك
تزمجر الريح حولي
وتتطاير اشلائي
وترسم على جدران مثواك
نافذة حزني
ازينها بآهات زرعتها في احواض
واسقيها دموعي
.لتنمو وتزهر ذكريات جميلة عشتها بقربك
بكيتك .....
بكيتك ابي
بكيتك قطرات لهيب احرقت جفوني
بكيتك لحظة وداع لم تحظَ بها مقلتي
بكيتك قبلة رحيل لم تروِ شفاهي
بكيتك لمسة طهر لم تنعم بها خصل شعري
بكيتك .....
جلّاد غيابك يعذبني
سوطه يقتات من جسدي
ويستقي دم قلبي
تعتصب الآهات في صدري
تقتلني
اسكب الدموع بصمت
واعود لواقعي
ازيل غبار الذكريات الذي تجمع حولي
والقي نظرة على ثوبي الابيض المغبر ذاك
الذي حكته منذ اكثر من عشرين عاما
وخبأته في خزانتي
لارتديه يوم القاك
في ذلك الموعد
خلف جدار القبور
خلف حدود الزمن
لا تسل ...
كنت لي الوطن والملجأ
كنت لي المطر احارب به ظمأ الايام
كنت لي صدرا" حنونا" اخبئ به قلبي المكهل بهموم الارض
ماذا بقي لي بعد غيابك؟.
ذكريات تلاحق اوهامي
فتزرع الاحزان في عروقي
وتنتزع روحي
لتقدمها قربانا" على مذبح موتك
غياب من رحم الغياب
الام من كبد الالام
احزان في كنف الاحزان
وانا الغريبة التائهة في دهاليز الايام
احمل حزني في جعبتي
واكمل المسير على ذلك الدرب
اذوب على جوانبه
وتتغرغر مياه البحر على اهدابي
وانت الغائب الحاضر
البعيد القريب
القابع في ذلك الكوخ خلف اضلعي
ليتك تعود.........
فانت مداد روحي
ونبض قلبي
ترنيمة عشقي
قيثارتي ....
التي طالما عزفت لتكسو ليلي
بحلم عودتك
عُد...
لاغزل ثوب العيد من دفء صوتك
وانير ظلمة حياتي بنور مقلتيك
عُد ....
لانام ولو ليلة في حضنك
وتغفو عينايَ المتعبة من مرور السنين
التي تنساب من بين اصابع الزمن
عُد ...
لارسم بهمسك بسمة على شفاهي
وامسح أخر دمعة انسابت على خدي
عُد...
لاني تعبت مناجاة طيفك كل مساءِ
اروي له قصصي واحلامي
تعبت فراقك
فقد انتزعوك مني في نشوة حلم جميل
كان ما زال في بدايته.
فوقفت على الهضبة
ارقب جنازتك
تزمجر الريح حولي
وتتطاير اشلائي
وترسم على جدران مثواك
نافذة حزني
ازينها بآهات زرعتها في احواض
واسقيها دموعي
.لتنمو وتزهر ذكريات جميلة عشتها بقربك
بكيتك .....
بكيتك ابي
بكيتك قطرات لهيب احرقت جفوني
بكيتك لحظة وداع لم تحظَ بها مقلتي
بكيتك قبلة رحيل لم تروِ شفاهي
بكيتك لمسة طهر لم تنعم بها خصل شعري
بكيتك .....
جلّاد غيابك يعذبني
سوطه يقتات من جسدي
ويستقي دم قلبي
تعتصب الآهات في صدري
تقتلني
اسكب الدموع بصمت
واعود لواقعي
ازيل غبار الذكريات الذي تجمع حولي
والقي نظرة على ثوبي الابيض المغبر ذاك
الذي حكته منذ اكثر من عشرين عاما
وخبأته في خزانتي
لارتديه يوم القاك
في ذلك الموعد
خلف جدار القبور
خلف حدود الزمن