[b]
مهلا,,فإني أحبها...
--------------------------------------------------------------------------------
مهلا..فإني أحبها
سألتني ذات يوم : ما سر حبك لها وتعلقك الشديد بها ؟
فقلت : كيف لا أحبهاوهي سر سعادتي ورمز كرامتي !!
فقالت : ماذا تعنين ؟!
فقلت : سأحكي لك قصة حبي لها والمؤامرة التي نسجت للنيل منها ….
عندما كنت صغيرة كنت ألمح لمساتها الحانية على من هم حولي وأرى حمايتها وحسن
رعايتهافتملكني العجب من عزتها وقوتها ، فجعلت أرنو إليها بعين الإعجاب وأحلم بشوق
لسواد محياها ، ولكن صغر السن كان حائلا بيني وبينها .. ولطالما تجللت رداء حلمي لأسعد
بقربها ولوفي ليل الأحلام !!
إنها متواضعة جداً …
الكثيرون يحبونها ويجلون قدرها ..
ولما كبرت كان لقائي بها وارتفع في قلبي شأنها وتعمق في الفؤاد حبها ..
ولكني أسمع بين الفينة والأخرى من يهون من شأنها ويقلل من أهميتها .. فلم أعرهم اهتماماً
،
بل زدت إصراراً في حبها والتعلق بها وتعلمت منها السكينة والوقار .. وحسن السمت والفخار ..
أكسبني قربي منها مهابة في القلوب ..
وفي ذات يوم صائف ، شديد الحرارة إذا بي اسمع كلاماً يلسع القلب كالسياط
أصوات مزيفة .. وأضواء خافتة .. وأيد حاقدة حاسدة ..
تمتد بكل مكر وخداع لتخطفهامني إلى البعيد ..
وكادت أن تنزعها بشدة لولا حكم الله الجاري وإرادته النافذة ،
ولما أدركوا ان حبي لها اكبر مما يتصورون .. وتعلقي بها أشد مماكانوا يتوقعون ..
لما تبين لهم ذلك عدلوا عن أسلوب المراوغة والخداع ….
فسلكوا طريق مكر آخر.. وسرداب حقد آخر فأغروا بعض سفهاء العقول الذي سعوا بالوشاية بها
وتشويه سمعتها الطاهرة النقية .. فزيفوا الحقائق ولطخوها بأصباغ الرداءة .. ووصفوها بكل
زائف وباطل …
ونشروا للملأ عيوباً عنها ولكن …
أنى لهم ذلك ..
إني لهم وسيظلون عاجزين مهما دبروا من مكيدة
أو نصبوا لها كميناً ومصيدة
أتدرون ماهي ؟؟؟؟
إنها تاج عزتي ورمز الستر والكرامة ..
إنها محبوبتي التي لن أتخلى عنها ما حييت في كل أرض وتحت أي سماء
إنها:عباءتي الحبيبة...
[/b]--------------------------------------------------------------------------------
مهلا..فإني أحبها
سألتني ذات يوم : ما سر حبك لها وتعلقك الشديد بها ؟
فقلت : كيف لا أحبهاوهي سر سعادتي ورمز كرامتي !!
فقالت : ماذا تعنين ؟!
فقلت : سأحكي لك قصة حبي لها والمؤامرة التي نسجت للنيل منها ….
عندما كنت صغيرة كنت ألمح لمساتها الحانية على من هم حولي وأرى حمايتها وحسن
رعايتهافتملكني العجب من عزتها وقوتها ، فجعلت أرنو إليها بعين الإعجاب وأحلم بشوق
لسواد محياها ، ولكن صغر السن كان حائلا بيني وبينها .. ولطالما تجللت رداء حلمي لأسعد
بقربها ولوفي ليل الأحلام !!
إنها متواضعة جداً …
الكثيرون يحبونها ويجلون قدرها ..
ولما كبرت كان لقائي بها وارتفع في قلبي شأنها وتعمق في الفؤاد حبها ..
ولكني أسمع بين الفينة والأخرى من يهون من شأنها ويقلل من أهميتها .. فلم أعرهم اهتماماً
،
بل زدت إصراراً في حبها والتعلق بها وتعلمت منها السكينة والوقار .. وحسن السمت والفخار ..
أكسبني قربي منها مهابة في القلوب ..
وفي ذات يوم صائف ، شديد الحرارة إذا بي اسمع كلاماً يلسع القلب كالسياط
أصوات مزيفة .. وأضواء خافتة .. وأيد حاقدة حاسدة ..
تمتد بكل مكر وخداع لتخطفهامني إلى البعيد ..
وكادت أن تنزعها بشدة لولا حكم الله الجاري وإرادته النافذة ،
ولما أدركوا ان حبي لها اكبر مما يتصورون .. وتعلقي بها أشد مماكانوا يتوقعون ..
لما تبين لهم ذلك عدلوا عن أسلوب المراوغة والخداع ….
فسلكوا طريق مكر آخر.. وسرداب حقد آخر فأغروا بعض سفهاء العقول الذي سعوا بالوشاية بها
وتشويه سمعتها الطاهرة النقية .. فزيفوا الحقائق ولطخوها بأصباغ الرداءة .. ووصفوها بكل
زائف وباطل …
ونشروا للملأ عيوباً عنها ولكن …
أنى لهم ذلك ..
إني لهم وسيظلون عاجزين مهما دبروا من مكيدة
أو نصبوا لها كميناً ومصيدة
أتدرون ماهي ؟؟؟؟
إنها تاج عزتي ورمز الستر والكرامة ..
إنها محبوبتي التي لن أتخلى عنها ما حييت في كل أرض وتحت أي سماء
إنها:عباءتي الحبيبة...