بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غـــــــــــــــــزه في قلوبنـــــــــــــــــــــا ......
يُحاصَر اليوم شعبٌ بأكمله في غزة، بأطفاله وشيوخه ونساءه، ويعيشون في سجن يزداد ضيقه يوماً بعد يوم، تنتهي الأدوية، وينفد الوقود، وتتعطل الكهرباء، وتتحول الحياة من قاسية إلى أقسى، مع ذلك لمّا تذكرت هكذا فجأة ردة فعلي –الشخصية- على وحشية قمع الانتفاضة، وردة فعلي على الغزو الأميركي للعراق، مع ردة فعلي - وأقولها بكل خجل وانكسار واعتراف، هذا إن وجدت ردة فعل- على ما يتعرض له أخواننا المحاصرين في غزة، أطرقت مفكراً بقلبٍ دامي: ما الذي تغيّر ؟!
تبلد الإحساس، ومات الشعور، وغابت معاني الجسد الواحد، فلم تَعُد الأعضاء تشعر بشكوى عضو، ولا عضوان، ولا حتى ثلاثة إذا ما اشتكوا، وكأن الجسد تمزق إلى أعضاء، كل عضو مستقل بذاته لا علاقة له بأي عضو آخر !
رغم وجود كثير من الجهود الرامية لكسر الحصار، إلا أني أعلم بأني لست وحدي من يحمل هذا القلب القاسي الذي نسيَ إخوانه..
إخواني في غزة..
اعذروني.. اعذروني.. اعذروني..
ان كل من لم يهتم ويشعر بحال اخواننا في غزة اليوم من حصار وتجويع وقتل ومحاولة تركيع ... قد ساهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة في تلك المآسي .
ان كل من غفل عن صلاته وعقيدته ودينه عموما فقد ساهم في جلب الويلات على نفسه و اخوانه في فلسطين وبلاد المسلمين
ان كل من احترق قلبه على هدف ضائع اضاعه لاعب كرة قدم مسلم او كافر ... ولم يحترق قلبه على اخوانه في فلسطين قد ساهم في اصابة اخوانه المكلومين وقتل ما بقى فيهم من امل .
ماذا نقول لأحفادنا
لأجدادنا
لتاريخنا
لأرض تحرق أمامنا
ويموت أهلنا
هنا مجزرة
هناك مذبحة
وعرابين الموت
هناك وهنا
غزة نبض عروقنا
وسكناها في قلوبنا
ومحارق أشعلوا نارها
نساء غزه كرجالنا
أطفالها أبطالنا
ورجال غزة
أعزة في نارها
يحرقون النار بعزمهم
متى نثور بصبرنا
ونعيد القدس ومحربنا
ومرسى الرسول والقبة
وبيت لحم وديرنا
وكنائس ومأذن
تصدح للسلام بأرضنا
والقدس ستبقى قدسنا
لو باعها أنذالنا
ليسمع الكون بهديرنا
لن تنحني رؤوسنا
سيرون حتفهم بموتنا
أهل الشهادة أهلنا
أرض الرباط أرضنا
والموت إن مرى بنا
سابقت الموت أكفاننا
لو جاؤا بكل سلاحهم
سيلعب به صغارنا
لن يرهبونا بسلاحهم فوعد الله سلاحنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غـــــــــــــــــزه في قلوبنـــــــــــــــــــــا ......
يُحاصَر اليوم شعبٌ بأكمله في غزة، بأطفاله وشيوخه ونساءه، ويعيشون في سجن يزداد ضيقه يوماً بعد يوم، تنتهي الأدوية، وينفد الوقود، وتتعطل الكهرباء، وتتحول الحياة من قاسية إلى أقسى، مع ذلك لمّا تذكرت هكذا فجأة ردة فعلي –الشخصية- على وحشية قمع الانتفاضة، وردة فعلي على الغزو الأميركي للعراق، مع ردة فعلي - وأقولها بكل خجل وانكسار واعتراف، هذا إن وجدت ردة فعل- على ما يتعرض له أخواننا المحاصرين في غزة، أطرقت مفكراً بقلبٍ دامي: ما الذي تغيّر ؟!
تبلد الإحساس، ومات الشعور، وغابت معاني الجسد الواحد، فلم تَعُد الأعضاء تشعر بشكوى عضو، ولا عضوان، ولا حتى ثلاثة إذا ما اشتكوا، وكأن الجسد تمزق إلى أعضاء، كل عضو مستقل بذاته لا علاقة له بأي عضو آخر !
رغم وجود كثير من الجهود الرامية لكسر الحصار، إلا أني أعلم بأني لست وحدي من يحمل هذا القلب القاسي الذي نسيَ إخوانه..
إخواني في غزة..
اعذروني.. اعذروني.. اعذروني..
ان كل من لم يهتم ويشعر بحال اخواننا في غزة اليوم من حصار وتجويع وقتل ومحاولة تركيع ... قد ساهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة في تلك المآسي .
ان كل من غفل عن صلاته وعقيدته ودينه عموما فقد ساهم في جلب الويلات على نفسه و اخوانه في فلسطين وبلاد المسلمين
ان كل من احترق قلبه على هدف ضائع اضاعه لاعب كرة قدم مسلم او كافر ... ولم يحترق قلبه على اخوانه في فلسطين قد ساهم في اصابة اخوانه المكلومين وقتل ما بقى فيهم من امل .
ماذا نقول لأحفادنا
لأجدادنا
لتاريخنا
لأرض تحرق أمامنا
ويموت أهلنا
هنا مجزرة
هناك مذبحة
وعرابين الموت
هناك وهنا
غزة نبض عروقنا
وسكناها في قلوبنا
ومحارق أشعلوا نارها
نساء غزه كرجالنا
أطفالها أبطالنا
ورجال غزة
أعزة في نارها
يحرقون النار بعزمهم
متى نثور بصبرنا
ونعيد القدس ومحربنا
ومرسى الرسول والقبة
وبيت لحم وديرنا
وكنائس ومأذن
تصدح للسلام بأرضنا
والقدس ستبقى قدسنا
لو باعها أنذالنا
ليسمع الكون بهديرنا
لن تنحني رؤوسنا
سيرون حتفهم بموتنا
أهل الشهادة أهلنا
أرض الرباط أرضنا
والموت إن مرى بنا
سابقت الموت أكفاننا
لو جاؤا بكل سلاحهم
سيلعب به صغارنا
لن يرهبونا بسلاحهم فوعد الله سلاحنا