كنت طفلة أبلغ من العمر ستة أعوام
وشقيقي يصغرني بعام
كنا أصدقاء
لا يفرق بيننا أحد
ننام بجانب بعضنا
ونستيقظ معاً
ونلعب وحدنا...
كانت تقول لنا أمي:
"إن الله في السماء
وهو يرى كل ما نفعل"
فقمتُ أنا وشقيقي وشقيقتانا الصغيرتين
بالتمدد على الأرض ومراقبة السماء
أختي الصغيرة تراقب الشرق
والأخرى تراقب الشمال
وأخي يراقب الجنوب
وأنا أراقب الغروب...
كنا نريد أن نرى الله لأنه يرانا
وفي كل مرة نفعل ذلك لا نراه...
إلى أن كبرنا
وعلمنا كيف أن الله يرانا ونحن لا نراه...
مازلتُ أضحك على تلك الطفولة
وفي الوقت ذاته أذرف الدموع عليها؛
لأن برأتنا تلك قد قتلها الزمان...
وشقيقي يصغرني بعام
كنا أصدقاء
لا يفرق بيننا أحد
ننام بجانب بعضنا
ونستيقظ معاً
ونلعب وحدنا...
كانت تقول لنا أمي:
"إن الله في السماء
وهو يرى كل ما نفعل"
فقمتُ أنا وشقيقي وشقيقتانا الصغيرتين
بالتمدد على الأرض ومراقبة السماء
أختي الصغيرة تراقب الشرق
والأخرى تراقب الشمال
وأخي يراقب الجنوب
وأنا أراقب الغروب...
كنا نريد أن نرى الله لأنه يرانا
وفي كل مرة نفعل ذلك لا نراه...
إلى أن كبرنا
وعلمنا كيف أن الله يرانا ونحن لا نراه...
مازلتُ أضحك على تلك الطفولة
وفي الوقت ذاته أذرف الدموع عليها؛
لأن برأتنا تلك قد قتلها الزمان...